أمير نبيل

رسمت مباريات دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية، ملامح البطل القادم، بعد إقصاء منتخبات لم يسبق لها التتويج بالبطولة، ليصبح التنافس مقتصرا على المنتخبات صاحبة الخبرات في منصات التتويج.

ويتقابل منتخبا نيجيريا وجنوب أفريقيا في نصف النهائي، بينما يتواجه الفائز منهما مع المتأهل عن مباراة أصحاب الأرض منتخب كوت ديفوار، ضد الكونغو الديمقراطية.

منتخب نيجيريا يعد الأكثر تتويجا بين منتخبات نصف النهائي، إذ يمتلك النسور الخضراء 3 ألقاب تحققت في 1980 و1994 وآخرها في 2013 نسخة جنوب أفريقيا.

المنتخب الجنوب أفريقي بدوره يعد الأقل حصداً للألقاب بين رباعي نصف النهائي، حيث يمتلك لقبا وحيداً، ذلك الذي حققه على أرضه ووسط جماهيره عام 1996، في جيل ذهبي قاده مارك فيش وبيني مكارثي ونومفيتي وغيرهم.

منتخبا الكونغو وكوت ديفوار يمتلك كل منهما لقبين في الكان، حيث حقق المنتخب الكونغولي لقبيه عامي 1968 و1974 بالمسمى القديم للبلاد “زائير”، وكانت نسخة 74 لا تُنسى بالنسبة للجماهير المصرية، كون المنتخب الكونغولي قد نجح في قلب تأخره “2-0” إلى “3-2” في نصف النهائي ليفوز باللقب لاحقا على حساب زامبيا.

أما منتخب الأفيال فيعد حديث العهد بالألقاب شأنه كشأن المنتخب الجنوب أفريقي، حيث كان لقبه الأولى في 1992 في السنغال، وفاز باللقب بركلات الترجيح بعد ماراثون مطول من التسديدات من لاعبي المنتخبين، ويشاء القدر أن يأتي اللقب الثاني لكوت ديفوار بنفس السيناريو وأمام نفس المنتخب أيضا بركلات الترجيح على حساب غانا، بعد ماراثون من التسديدات.

وكانت تلك البطولة قد أقيمت في غينيا الاستوائية.

 

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني