كشف حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن أسباب ارتفاع أسعار البصل في الأسواق خلال الأيام الماضية، موضحا أن أبرزها سوء إدارة عملية التصدير.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء السبت، الهند هي أكبر مصدر للبصل في العالم، وقد لجأت لفرض رسوم على تصديره، قد تصل إلى 40%، نظرا للتغيرات المناخية التي أدت لقلة الإنتاج لديها، وكذا هو الوضع في باكستان، ما أدى إلى تهافتهما على البصل المصري.
وأشار إلى أن مصر صدرت البصل بكميات كبيرة أكثر من العام الماضي، رغم أن المساحة المزروعة في مصر أقل بكثير من العام الماضي، نظرا لخسائر الفلاحين في البصل، ومن ثم انخفضت المساحات المنزرعة من البصل أكثر من الموسم الماضي، مؤكدا أنه سبق وحذر من سوء إدارة عملية التصدير في شهر يونيو الماضي، ولكن الحكومة استجابت بعد نهاية الموسم التصدير في شهر سبتمبر، بعد أن صدرت 350 ألف طن من البصل في ظل وجود قلة وانخفاض بالكميات الموجودة محليا.
وتوقع نقيب الفلاحين انخفاض أسعار البصل في شهر مارس المقبل تدريجيا، لأن ما يسمى «البشائر» لا تزال قليلة.
ولفت إلى أن زيادة أسعار البصل تعود أيضا، بسبب عدم بدء موسم الحصاد بعد والذي يتوافق في شهري إبريل ومايو، منوها أن المتاح حاليا هو البصل «المقور»، وموسمه في شهري يناير وفبراير، والذي قد يساهم في تخفيف الأزمة لكن لن يقلل من السعر، لأن هناك شحا في البصل وغير متوفر لدى التجار أيضا.
