كتبت:مني عباس الجبلاوي
اللي حصل دا لو “فيلم سينما مكنش هيطلع بالصورة دي
بنت عندها 21 سنة لسة متجوزة جديد جوزها بيشتغل في شرم وهى ساكنة لوحدها في حدايق الأهرام، البنت حامل في الشهور الأخيرة وتعبانة بنزلة برد
لكن تقريباً طلع اشاعة في العمارة إنها عندها كورونا وكدا، البنت تعبت بليل وحست إنها بتولد فاتصلت بجوزها اللي في شغله في شرم تستغيث بيه الراجل اتفزع وملقاش حاجة في ايده يعمللها غير إنه يكلم رئيس اتحاد ملاك العمارة (الحاج مصطفى) يعمل أي حاجة لحد مايجيلها! الحاج اعتذر انه مش هيقدر يطلعلها واكتفى بانه نزل بوست على جروب العمارة وخلاص وطبعاً السكان محدش فيهم اهتم وخافوا يطلعولها! الراجل جوزها فضل يدور على حد مش لاقي كلم الشرطة والاسعاف مفيش فايدة لحد ما ربنا ألهمه نزل بوست في جروب على الفيسبوك
قريب من المنطقة عشان تطلع بنت من الجروب عندها من النخوة والشهامة اللي تكفي المنطقة وتفيض اسمها “ندى” وافقت انها تساعده ونزلت جري راحت عمارته لكن الصدمة إن الحاج مصطفى رفض ينزل يفتحلها أصلاً!
البنت فضلت تخبط عشان ينزل يفتحلها عشان تلحق مرات الراجل وهو يهددها انه هيطلبلها البوليس لو ممشيتش! مشفتش خسة وندالة بالشكل دا الحقيقية!
المهم ندى أصرت انها هتدخل يعني هتدخل كسرت ازاز #البوابة وطلعت جري ع الشقة تخبط لكن البنت الحامل مرمية ع الارض مش قادرة تتحرك، جوزها قالها لندى اكسري الباب لكن عشان الباب كان مصفح معرفتش، فضلت تخبط ع الجيران في نفس الدور محدش راضي يفتحلها هددت انها #هتكسر باب شقتهم لحد ماواحدة فيهم فتحت راحت مقتحمة الشقة ودخلت جري نطت من البلكونة لشقة مرات الراجل عشان تلاقيها مرمية ع الارض مغمى عليها وجمبها بنتها! البنت ولدت لوحدها واغمى عليها وكانت بين الحياة والموت حرفياً، ندى لحقتها الحمدلله هى والناس اللي اتلموا من الصوت تحت العمارة وخدتها ودتها المستشفى وجوزها جه الصبح مش مصدق نفسه ان مراته لسة عايشة وقرر يسمي بنته ندى على اسم البطلة اللي أنقذتها هى وأمها!