كتب _ عبدالرحمن شاهين
تتعدد حالات ولادة التوأم الغريبة، التي تثير حيرة الكثير من العلماء والأطباء، مثل التوأم الملتصق وغيرها من الحالات المثيرة.
ولادة توأم نادرة
ففي واقعة غريبة وحالة نادرة شهدتها تونس، سجلت إحدى المستشفيات حالة والدة نادرة جدا لأول مرة تحدث في البلاد، تتمثل في ولادة رضيع يحمل شقيقه التوأم في بطنه.
ومن جانبه قال أحد الأطباء في المستشفى التونسي، إن الرضيع ولد يوم 30 يناير في مصحة خاصة في العاصمة تونس، لافتا إلى أن الأطباء كانوا يعتقدون في الأشهر الأولى من الحمل بعد خضوع والدته للتصوير بالصدى بأن الجنين كان يحمل تكيسا إلا أنه مع تقدم الحمل أظهر التصوير بالصدى وجود عمود فقري وعظام ساق في بطن الجنين، ليتم التفطن إلى أنه كان يحمل شقيقه التوأم داخله.
وأوضح قائلا: ”لقد كان الجنين الثاني يتغذى عن طريق الكلية اليسرى لشقيقه وكان قلبه ينبض حتى الأسبوع الـ18″، مؤكدا: ‘أنه سيتم إخضاع المولود لعملية جراحية لاستئصال الجنين المتوفى، وهي لا تشكل أي خطورة على حياة المولود”.
وفي حالة نادرة أيضا لولادة توأم من أبوين مختلفين في فيتنام وذلك بعد تحليل الحمض النووي لهما في مختبر طبي.
ولادة توأم من أبوين مختلفين
وذكرت وسائل إعلام فيتنامية أن الطفلين خضعا لاختبارات الحامض النووي بناء على طلب العائلة التي لاحظت اختلافا بينهما في الشكل.
ويُعرف هذا بتعدد الإخصاب من أبوين مختلفين، وهو حالة نادرة إذ لا يعرف عنه إلا القليل جدا. ويحدث هذا حينما يتم تخصيب بويضات المرأة من رجلين مختلفين خلال فترة زمنية قصيرة.
وقال الأستاذ الجامعي لو دين لونج، رئيس مؤسسة فيتنام للاختبارات الجينية التي حللت الحامض النووي للطفلين، إن النتائج “صحيحة مئة في المئة” فيما وصفه بأنه “حالة نادرة للغاية”.
وأضاف لونج لمراسلة بي بي سي نغا فام “هناك أقل من 10 حالات معروفة لتوأم من أبوين مختلفين على مستوى العالم. ربما يكون هناك حالات أخرى، لكن الوالدين وربما الطفلين أو جميعهم يكونون غير مدركين لذلك، أو لا يرغبون في الإعلان عنه”.
ورفض لونج إعطاء مزيد من التفاصيل عن التوأم، حفاظا على سرية بيانات العملاء، لكنه أضاف أن التقارير الصحفية المحلية التي ذكرت موطن التوأم واسميهما غير دقيقة.
وكانت وسائل إعلام فيتنامية بدأت في الحديث عن حالة التوأم مطلع الشهر الجاري، وقالت إن أقاربهما لاحظوا أن أحدهما يبدو شكله مختلفا تماما عن والديه وأقاربه.
