بقلم : بسيونى أبوزيد
يعتبر الشعب المصرى هو المعادلة الأصعب التى حيرت العالم ، شعب من يستطيع فك رموزه والوصول إلى قلبه سوف يقود العالم عن جدارة واستحقاق ، شعب إذا احبك اعطاك كل مايملك دون مقابل ، شعب أحبّ قائده فخرج عن بكرة أبيه ليقولون له معك ستكتمل مسيرة البناء والتنمية من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة ، نعم رغم كل كل الظروف والتحديات ، نعم من أجل الأمن والامان والاستقرار الذى ننعم به ، نعم للرجل الذى حافظ على مصر وشعبها فى ظل ظروف إقليمية معقدة ، إنه حقا شعب عظيم وقائد بطل ، لم أجد من الكلمات التى اصف بها مشهد إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع سوى كلمات شاعرنا الكبير شاعر النيل حافظ إبراهيم رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه فهو أفضل من كتب عن مصر والمصريين حين قال :
وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي
وبناة الأهرام في سالف الدهر كفوني الكلام عند التحدي
أنــــــــا تاج العلاء في مفرق الشرق ودراته فرائد عقدي
إن مجدي في الأوليات عريق من له مثل أولياتي ومجدي
أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي
ما رماني رام وراح سليماً مــــــن قديم عناية الله جندي
كم بغت دولة عليّ وجارت ثم زالت وتلك عقبى التعدي
تقف هذه الأبيات شاهدة على عظمة مصر وشعبها وكأن حافظ ابراهيم رحمة الله عليه يعيش معنا فى هذه الايام العظيمة التى تعبر عن عظمة هذا الشعب .
شعب عندما يستشعر الخطر على وطنه ينسى كل همومه ومشاكله ويكون همه الأكبر وشغله الشاغل هو كيفية الحفاظ على تراب هذا الوطن ، شعب عظيم يدرك حجم المؤامرة الكبرى على مصر ويدرك وعى وحكمة قائده ويثق به فى كيفية التصرف مع تلك المؤامرات والتحديات فخرج الشعب ليعلن عن تأييده لقائده ويقول للعالم أجمع أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو إرادة شعب ورجل المرحلة ، حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها السياسية الحكيمة
بسيونى أبوزيد :