كتب: محسن سعيد

كنت في سن الرابعة عشر رأيت شخص قريب مني يلعب لعبة وهي إصطياد مجموعة من العصافير في كل مرة تطلق بندقيته تصيب الهدف الجميع يقف في دهشة
“من يجري علي مواجهتي”

رفعت أنا يدي في سذاج “أنا أستطيع فعلها” كان التحدي هنا علي إصابة عود ثقاب عن مسافة ٤ امتار والفائز سوف يحصل علي بندقية صيد في نفس لحظة إصابة الهدف.. لايمكنني وصف درجة الحماسة التي كانت تتملكني، لكن لا أنكر أن إحساس الفشل كان يتسلق ضلوعي في كل لحظة احاول أن استمع له.. فجأة قررت
“أنني ساصيب الهدف وسوف أفوز”

أمسكت البندقية جيداً ولكن لا أدري كيف اتعشت يدي وأنا أحرك البندقية.. تلك كانت أول مرة لي أمسك بشئ حاد كالأجانب… فجأة خرجت “الحبشة” من داخل فم البندقية قسمت الهدف نصفين… نظرت في دهشة لقد نجحت حقاً!

النجاح لايرتبط بالحظ، ولكن بالفعل والحركة لايمكن نكران الصدفة لها واقع ملموس علي الكثيرين.. ولكن حسن النية والسير بدون تفكير في شئ يحبط من عزيمتك فهذا يمنح عقلك العزيمة والإصرار علي النجاح.

Loading