أشرف الجمال يكتب عن الذكاء الإصطناعي ” إيجابياته وسلبياته ومخاطره”
“الحاجه أم الإختراع” مثل شعبى عربى أفرزته الشدائد والمحن والصعاب ظهر جليا لمواكبة التطور والتقدم العلمى والتقنى والإلكترونى والتكنولوجى للعالم الجديد والسريع لعصر السماوات المفتوحة للأقمار الصناعية والحاسبات الألية والهواتف الذكية والسوشيال ميديا، ولمواكبة هذه الأحداث والتطورات أستعانت العقول البشرية بمجموعة من التطبيقات الذكية والبرمجة والرقائق التى تفتح المجال للدول والمؤسسات والشركات والأفراد لتنمية الموارد البشرية والطبيعية والإقتصادية والإجتماعية من خلال مجموعة الخوارزميات والتطبيقات لرقائق إلكترونية بدون الإعتماد على القوة البشرية من خلال الروبوتات ” الإنسان الآلى ” وترجع الفكرة إلى المملكة المتحدة ثم تحولت إلى صناعة أحتكرتها ” تايوان ” من خلال رقائق إلكترونية لبرمجيات وبيانات ” الذكاء الإصطناعي”يحملها الإنسان الآلى للمساعدة فى تحليل البيانات والتنبؤ بالحالة المستقبلية للحدث بناءا على الخوارزميات كمحاكاه تفاعلية بين الإنسان والربوت بصرف النظر عن حجمها أو تعقيدها أو عيوبها.
— وتعتمد مجموعة التطبيقات والبرامجيات لرقائق الذكاء الإصطناعي على تحليل الأنظمة من خلال المعلومات وتصميمها وأستيعابها للقدرات والإختصاصات الكثيرة التى تفوق قدرة العقل البشرى من خلال الإنسان الآلى الذى يتفاعل ويتنبأ ويحلل البيانات والمعلومات ليعطي نتائج تساهم فى التنمية المستدامة والتنبؤ بالحالة المستقبلية الإقتصادية والإجتماعية والزراعية والصناعية والتجارية والبيئية والمناخية والصحية والمساهمة فى حل المشكلات السكانية والمرأة والشباب والأطفال، وإلى جانب التعليم الآلى ” عن بعد ” وإدارة المؤسسات والقطاعات والشركات الإستثمارية والعمل على تطويرها ونجاحها، مع الحفاظ على البشرية من الإنقراض والفناء بعدم مشاركة وأقحام الروبوتات فى مجال تصنيع الأسلحة النووية والهيدروجينية والبيلوجية والفيروسية والجرثومية.
— ومن أهم السلبيات والمخاطر التى تنتج عن الذكاء الإصطناعي هى:– عدم وضع معايير وتشريعات وقوانين لحدود التغيرات العلمية والحياتية و المستقبلية، وعدم الإعتماد بشكل كامل على إيجابيات الذكاء الإصطناعي، وعدم الحفاظ على المعلومات الصحيحة ونشر المعلومات الخاطئة، وعدم الحفاظ على حرية الرأى والفكر والتعبير والهوية الوطنية، وعدم الحفاظ على العادات والتقاليد والموروثات الثقافية والإجتماعية.