متابعة _ هشام فرنسيس

دعت اتحاد شركات التأمين في السوق المصري إلى ضرورة تطوير منتجات تأمينية جديدة لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي، والتي تشمل المسؤولية الناتجة عن قرارات الأنظمة الذكية والأضرار المحتملة على البنية التحتية الرقمية والبيانات. ويرى الاتحاد أن هذه الخطوة تمثل فرصة استراتيجية للنمو وتعزيز ثقافة التأمين ضد المخاطر الحديثة والمعقدة.

وأشار الاتحاد، في نشرته الأسبوعية، إلى أن العالم يشهد تغيرات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يستدعي اهتماماً خاصاً من الشركات التأمينية لدراسة التأثير المتزايد لهذه التقنيات على صناعة التأمين من حيث الفرص والمخاطر. وأكد الاتحاد على أن التعاطي مع مخاطر الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحّة دعت إليها التطورات التكنولوجية الراهنة والمستقبلية.

كما شدّد الاتحاد على أهمية التعاون بين الجهات التنظيمية وشركات التأمين ومطوري أنظمة الذكاء الاصطناعي لوضع أطر تنظيمية دقيقة وضامنة لهذه المخاطر، مما يحقق توازناً بين دعم الابتكار وضمان حقوق المؤمن لهم.

وأوصى الاتحاد شركات التأمين بضرورة تعزيز جهود التوعية والتدريب وبناء القدرات الفنية، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات الأكاديمية ومراكز البحث لتطوير فهم أعمق لطبيعة هذه الأخطار وتقييمها بشكل علمي، مما يساعد في تسعيرها وتصميم التغطيات المناسبة لها. وأكد على أن مواكبة هذه المخاطر تتطلب شراكات استراتيجية بين قطاعي التأمين والتكنولوجيا، مع ضرورة الحفاظ على توازن بين الابتكار وإدارة المخاطر. لذا يجب تكثيف جهود جميع الأطراف المعنية لمتابعة هذا التحول النوعي في الأخطار من خلال تطوير وثائق التأمين، واعتماد الابتكار، وتحقيق التوازن بين التكنولوجيا والحماية التأمينية، لضمان مستقبل آمن ومستدام لصناعة التأمين في عصر الذكاء الاصطناعي.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني