الضرب فى العمق

بقلم: عادل شلبى

تمر الايام والأسابيع والشهور والأحداث هى الأحداث وكأن التاريخ يحدثنا عن حاله يوما بعد يوم أنه مازال يعيد نفسه بنفسه كى يؤصل لنا معنى واحد أن البتر هو الحل والخلاص من هذا الكيان الصهيونى والغرب الفاسد الفاشل هو المصلحة العليا لكل العالم ولمصرنا ولكل الوطن ولما لا وقد ظهر منهم جميعا ما ظهر لنا جميعا من مكر وكيد على مدار كل الأعوام التى تلت الحرب العالمية الثانية والى يومنا الحالى الذى نشهد فيه جميعا تسببهم فى نشوب الحرب العالمية الثالثة التى أثرت فى كل العالم من حولنا وأكتوى كل العالم بنارها نعم انهم أشر خلق الله فى كل الأرض وحان الوقت للحساب من خلال اتحاد عالمى يقف أمام هؤلاء الأشرار فى كل مكان ونرى مقدمات هذا الاتحاد الذى سيعيد لكل دول العالم ما نهبه وسلبه الغرب المدمر القاتل لكل الانسانية والاحداث التى أعقبت القمة الروسية الايرانية وتصرفات الغرب حيال تايوان ومشكلة الصين والكوريتين لهو البرهان الساطع المنير لكل العيان ما تنطوى عليه نفوسهم الحاقدة المريضة لكل العالم من حولنا واعتداء الكيان الصهيونى على غزة واستهداف المقاومة الفلسطينية.

ما هو الا ناتج سياسة الغرب العدوانية على كل دولنا العربية نتيجة رفض كل دولنا العربية لسياسة الغرب فى تكوين حلف عسكرى مشارك بين دولنا العربية والكيان الصهيونى المغضوب عليه واكن فاتهم أننا جميعا كدول عربية قد وعينا الدرس جيدا ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وهذه الأيام ستحمل لنا الكثير من الأحداث التى سينتصر فيها الحق على كل باطل وسيخفى فيها الكيان الصهيونى ومعه الغرب الداعم لكل جرائمه فى منطقتنا العربية انها الأيام التى ستأتى عليهم جميعا بكل ما يكرهون ما أسرع الأيام فى مرورها علينا فهى كالسحاب لتثبت لنا جميعا أن الحق والعدل مازال موجودا وكل باطل ما هو الا جند من جنود ظهور الحق والعدل على كل باطل والاتحاد العالمى ظهر لنا جميعا من حلال عودة حلف وارسو الى الساحة العالمية والاتحاد من أجل القضاء على الحلف الذى أذاق كل دول العالم الويلات من حروبة المجحفة التى خلفت لنا كدول عربية خراب ودمار وقتل وتشريد نعم الأيام تمر وتمر وتثبت لنا أن الأحداث التى مرت تعود علينا جميعا ولكن فى ثوب جديد كى تؤكد لنا أن ماكان بالأمس ومدى تأثيره علينا جميعا.

الى اليوم هو ناتج غفلة مصطنعة صنعها الغرب خصيصا لتمرير كل أهدافه الاستخرابية فى نشره لكل الفساد من أجل الابقاء على كل سياسته الاستخرابية وهذه حقيقة قد شهدها الجميع فى وطننا العربى بل وفى كل العالم وها نحن أمام أحداث جديدة تحدث ولكن النتائج معروفة لنا جميعا وهى النصر للحق ولكل العدل فى منطقتنا العربية وفى كل العالم من حولنا فنحن فى بدايات الضرب فى العمق عمق الكيان الصهيونى حتى اجلائه عن منطقتنا العربية والضرب فى عمق الغرب حتى اجلائه عن كل عالمنا الشرقى الداعى والداعم لكل حق وعدل والضاء على كل باطل أكتوينا جميعا كبشرية بناره على مدار قرون منصرمة وفائتة . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض فى مصرنا وكل عالمنا العربى.

الضرب فى العمق

الضرب فى العمق

Loading