كتب_ عبدالرحمن شاهين

أكدت دار الإفتاء المصرية إنه لا حرج في التلفُّظ بهذه الكلمة؛ فإنها دعاءٌ مشروع، والدعاء قدرٌ من أقدار الله تعالى، فإذا خشي الإنسان أن يصيبه مكروه فمن المستحب أن يدعو الله تعالى أن يصرف عنه شر ما يخشاه، فعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي العُمرِ إِلَّا البِرُّ» أخرجه الترمذي في “سننه”.

أشارت إلى أن الإنسان لا يدري ما كُتب له، ولذلك ينبغي ألا يتهاون في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الْبَلَاءَ لَيَنْزِلُ فَيَتَلَقَّاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» أخرجه الحاكم في “المستدرك”، وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني