بقلم: رانده صادق

اشعر اني قاربت المئةبما مر.
. وروحي تداعبها العشرين
وقلبي تتسارع دقاته..
وينادي اخفق في الثلاثين
وأما خبرات الماضي..
فتراها نضجت لا أعلم
إن كانت قد تمت سبعين .
و يراني الناس كما يحلو..
هل أنتى ثلاثين أم خمسين
لا اعبأ بالظن وما عمري..
فحياتي تملؤها الأحداث
ما بين حنين وانين
تسعدني كلمات الأشواق
ومشاعر حب و أخوة
وصداقة مر عليها سنين
واجوب شوارع و أشاهد
خلقا إعداد بالملايين
عليها آثار العمر
ما بين سعادة وضنين
ويمر العمر وأشتاق
لطفولة قلبي المسكين
يعبأ بالدفئ الطفولي
وسعادة حب أبوي
وعناق أمومة وأخوه
كانت تشعرني بالقوة
أشخاص مرت في حياتي
أياما مرت وسنين
والعقل تملؤه الذكري
ما بين أنين وحنين
جئت إلى الدنيا كي أسعى
يامرني رب العالمين
ان أتقن عملي واتفاني
لا أظلم أحدا اتفادي
دعوة مظلوم مسكين
أن احسن دوما للناس
وإيماني يؤكده يقين
ان أنجز عملي واتقنه
أن أعبد ربي الي حين
ان ألقي الله واتمنى
يقبلني يغفر ذلاتي
يسقيني من ماء معين.

Loading