كتب: سامح حميدو

لأن مصر دائما ولادة لذلك نري حكاية بنت مصرية سكندرية أسمها “مريم محمد رأفت” ذات الخمسة عشرة ربيعًا و التي قامت بتأليف كتاب باللغة الانجليزية و طريقة برايل و تناولت في قصة الكتاب، أن الحكاية تبدأ بتفجير نووي يدمر مركز التحكم العالمي بالبشر، و ينقسم العالم بعدها إلي قسمين، قسم يمتلك العلم و لكنه يفتقد للبصر، و قسم بصير ولكنه يفتقد الى العلم و في خضم هذه الظروف الصعبة تتوالى الأحداث على بطل القصة. بالاضافة الى انه ينتمى الى المجموعة فاقدي البصر فإنه يفقد أعز اصدقائه في حادث أليم و يُرسل إلي مستشفى الأمراض العقلية بعد وشاية من مجموعة من زملائه و تكون المستشفى هى عالمه الجديد و بداية جديدة، بعد ذلك سيكتشف المفاجأة و تتوالى الأحداث ….
فخر دائما لنا كمصريين أن نجد أبنائنا و بناتنا مميزين و مختلفين، لذا لزامًا علينا مساعدتهم و مساندتهم و الحرص علي دعمهم نفسيًا و معنويًا، هذا الدور يجب أن يبدأ من البيت مثلما حدث مع أديبتنا الواعدة من خلال والدها الصيدلي المصري الذي آمن بها و دعمها و شجعها و مازال سائر علي الدرب، لننتقل بعدها لدعم المحافظة و الدولة لنخرج من أبنائنا أحسن مما فيهم.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز